معسكرات لتدريب "حزب الله الكويتي" في الوفرة والعبدلي!
--------------------------------------------------------------------------------
طالب امين عام تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري الحكومة بسحب جنسية النائب عدنان عبدالصمد وتحويله الى جهات الاختصاص بسبب انتمائه الى حزب ارهابي معاد في افعاله وافكاره للكويت وقيادتها على حد تعبيره.
وقال المطيري خلال مؤتمر صحافي عقده مساء امس تحت عنوان »كشف اوراق حزب الله الكويتي« ان هذه الفتنة التي حصلت واستفزت الشارع الكويتي ما كان لها ان تحدث لو ان الحكومة قامت بما عليها من واجبات تجاه من اطلقوا على انفسهم حزب الله.
واضاف ان ترك هذا الحزب لتحويل الكويت الى لبنان آخر يعد امراً خطيراً فجرائمه كثيرة ومتنوعة ومتشعبة ومنها اتخاذ اسماء ومنظمات عدة كصوت الشعب الكويتي الحر وقوات المنظمة الثورية في الكويت.وتابع ان معظم اعضاء هذا الحزب الكويتي يرتبطون بالحرس الثوري الايراني وها هم مازالوا يثيرون البلبلة في محاولة للسيطرة على البلد لتحويل الكويت كما هو الحال في ايران ولبنان.
وقال ان هذا الحزب قام بمحاولة اغتيال الامير في تاريخ 1985/7/12 وفي 1986/4/29 قام هذا الحزب بتفجير مقهيين في الكويت وفي الخامس من شهر ابريل 1988 تم اختطاف الطائرة الكويتية الجابرية بقيادة عماد مغنية حيث انطلق بها الى لبنان وتم رفض مطالبهم وانتقل بها الى بلدان اخرى وقتل فيها شهيدين من ركاب هذه الطائرة.واضاف ان احدى الصحف الكويتية اعلنت ان حزب الله الكويتي قام بشراء الاسلحة العراقية بعد التحرير وقام بتهريبها الى البحرين حيث تسلمها فرع حزب الله البحريني والتي كان يدعمها كل من ناصر صرخوه وعبدالمحسن جمال وعدنان عبدالصمد ومحمد باقر المهري.واوضح ان التصريحات التي اطلقها عدنان عبدالصمد خير دليل على عقليته التي تعود الى حقبة الثمانينات والتي تدعو الى التفجيرات واحداث البلبلة في البلاد.
واستغرب المطيري من التصريحات التي اطلقها محمد باقر المهري في احدى الفضائيات والتي كان يقول فيها ان التفجيرات في الكويت حدثت بدافع وطني وهذا جاء بسبب التخاذل الحكومي معهم.
عبد الصمد متحدث فى ندوة تابين الارهابى مغنيه..
واضاف ان عدنان عبدالصمد واحمد لاري استغلا عضويتهما في المجلس وضغطا على وزير الداخلية للسماح لبعض الارهابيين الذين أبعدوا عن البلد بالعودة اليه مرة اخرى.ودعا المطيري الحكومة الكويتية الى ايقاف هذا العبث والتهاون الذي تتعامل من خلاله مع هؤلاء الذين لم يراعوا حرمة الدماء التي أريقت.
واستغرب المطيري من ردة الفعل التي واجهته حين قام بتنظيم ندوة عن السنة في العراق وحينها قامت الداخلية بتطويق ديوانيته ومنع الناس من الحضور في حين تسمح لعدنان عبدالصمد باقامة تأبين لهذا المجرم وتسميته بالشهيد.وقال ان محمد باقر المهري لم ينتظر البيان الحكومي حين قال لقد سرني قتل الزرقاوي ولم يشأ الحديث عن عماد مغنية ولم يقل عنه انه ارهابي كما قال عن الزرقاوي لانه سني وليس شيعياً فكلاهما قتل الابرياء وروع الامنين.
واضاف ان الواجب على الشعب الكويتي ان يعرف الآن من هو الذي يسعى الى شق الصف الكويتي لان من ادعى علينا بالارهاب لم يستطع اثبات ذلك لكن الادلة والحقائق تثبت عليهم عكس ما يدعون.
ولفت الى ان التهاون الحكومي في التعامل مع حزب الله الكويتي كفيل بخلق الفتنة داخل المجتمع الكويتي الامر الذي يدعونا الى اطلاق التحذير وقرع ناقوس الخطر وعلى الحكومة والمجلس والشعب الانتباه الى ما يفعله هذا الحزب من دمار وتخريب واثبت انه مازال مؤمناً بها من خلال التصريحات التي اطلقها عدنان عبدالصمد.
واضاف ان لدينا معسكرات تدريب تقام هنا في الكويت والداخلية غائبة عن الموقف في حين يتمادون برفع علم حزب الله في الصحراء الكويتية في مخيم على طريق العبدلي واخر على طريق الوفرة متهماً عدنان عبدالصمد واحمد لاري بتقديم الهدايا على المتدربين في مخيم الرضوان الذي انتهى في 2008/2/4 من دون ان تحرك الداخلية ساكناً.وقال: »ان عدنان عبدالصمد يريد ان يحول نفسه الى حسن نصر الله في الكويت طالما لديه معسكرات تدريب مستغلاً غياب رقابة الداخلية وانشغالها في امور اخرى كثيرة.
ومن جانبه قال جاسم الخالدي ابن اخ الشهيد عبدالله الخالدي الذي قتل في حادثة اختطاف الجابرية ان ما قاله عدنان عبدالصمد يتضمن اهانة بالغة وكبيرة لانه تجاهل مشاعر الكويتيين الشرفاء.
وتابع ان الواجب على الحكومة سحب جنسية عدنان عبدالصمد الذي اساء للكويت والكويتيين.المصدر
-----------
كركاتير معبر عن حقيقة الرافضى العميل الذى ولاه يران وقم..
وهنا
في السابعة والنصف من مساء امس الاول وصلت الى النائب »الكويتي« (ع.ع) برقية من طهران ـ عبر السفارة الايرانية في الكويت ـ هذا نصها.. »المرشد الاعلى والقيادة الايرانية